Friday, April 28, 2006

زبدة ونقطة وذيل

زبدة القول
هل تعرفون من هو المظلوم في هذا الزمان؟؟؟
إنها الإنسانية ... تلك المسكينة التي تجردت من قشورها فأصبحت جاهزة لأن يلتقمها أي مثقف "ضخم" ....
تلك المسكينة التي تجردت من أسمى معانيها... حتى أصبحت بلا عقيدة ولا شريعة..
نعم.. هناك من جعلها جسداً بلا روح ....رآها خامدة لا يعيرها الناس أي اهتمام ..فأراد أن يحييها فقتلها ... فظلت تصرخ وتصرخ .. ففرح ظناً منه بأنه صراخ فرح.. وهي في الحقيقة تصرخ ألماً وحسرة ..
تلك الإنسانية التي لو بحثت في كل الأزمان .. لن تجد من يعطيها حقها قيماً وعقيدةً وشريعةً .. سوى واحد..إنه دين الإنسانية .. الإسلام ..
ظن أولئك أنهم حرروا الإنسانية من عبودية الدين .. من عبودية الإسلام .. ولم يعلموا أنهم حرروها من الحرية ليستعبدها الهوى....مسكينة..
نقطة النظام
إن وجود "محيط جغرافية الإسلام" ينبع من عدة منطلقات:
أولها ... الضبابية بين الطبقة المثقفة النخبوية والطبقة الكادحة المستعبدة
ثانيها... التوجه العام لأدلجة الدين بمسميات خاوية عن مسلمات التضخم الثقافي
ثالثها... نرجسية الخطاب الديني في زمن العولمة والذي يتفتقر إلى نظريات سقراط في الشفافية
وآخرها... التقوقع لرأي دون الانطلاق من فكر الرأي الآخر
ذيل المقال
زبدة القول أن الإنسانية هي الإسلام والإسلام جاء ليحرر الإنسانية
نقطة النظام في حوارات المثقفين المتشدقين هي "إطلاق كلمات لا يفهمها أكبر عدد ممكن من الناس!!
" ذيل المقال .. "كاتب سعودي"

0 التعليقات:

Post a Comment

<< Home